أعلام القوم:
منهم العلامة الشيخ صفي الدين أحمد بن الفضل الشافعي في (وسيلة المآل) (ص 59) قال:
وروى الشيخ جمال الدين الزرندي في كتابه (درر السمطين) عن إبراهيم شيبة الأنصاري قال: جلست إلى الأصبغ بن نباتة قال: ألا أقرئك أملاه على علي بن أبي طالب كرم الله وجهه، فأخرج صحيفة فيها مكتوب: بسم الله الرحمن الرحيم، هذا ما أوصى به محمد صلى الله عليه وسلم أهل بيته وأمته، وأوصى أهل بيته بتقوى الله ولزوم طاعته، وأوصى أمته بلزوم أهل بيته وأهل بيته يأخذون بحجزة نبيهم صلى الله عليه وسلم وأن شيعتهم يأخذون بحجزهم يوم القيامة، وأنهم لن يدخلوكم باب خلاف ولن يخرجوكم من باب هدى.
الحديث الثاني والثمانون ما رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة السيد علي بن شهاب الدين الهمداني العلوي الحسيني في (مودة القربى) (ص 99 ط لاهور) قال:
وعن علي المرتضى عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
الأئمة من ولدي، فمن أطاعهم فقد أطاع الله، ومن عصاهم فقد عصى الله، وهم عروة الوثقى وهم الوسيلة إلى الله تعالى.