خاتمة في نقل ما أورده العلامة الشيخ محمد بن علي الحنفي المصري المتوفى سنة 1206 في كتابه (اتحاف أهل الاسلام) (نسخة مصورة من من المخطوطة الموجودة في مكتبة الظاهرية بدمشق) قال:
وينافيها ما روى الطبراني وابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس أنها - أي آية (لا أسئلكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) - لما نزلت قالوا:
يا رسول الله من قرابتك الذين نزلت فيهم الآية؟ قال: علي وفاطمة وابناهما.
إلا أن يجعل هذا الحديث ونحوه من باب الحج عرفة، والاستثناء في الآية منقطع، والمعنى لا أسألكم عليه أجرا أبدا ولكن أسألكم أن تودوني في ذوي القربى.
وقال عز وجل (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) أراد بالرجس الذنب وبالتطهير التطهير من المعاصي كما في البيضاوي.
روى من طريق عديدة صحيحة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء ومعه علي وفاطمة وحسنا وحسنا قد أخذ كل واحد منهما بيده حتى دخل،