لرشيد: إن كنت كاذبا فلعنك الله، وقمت وبلغ الحديث زيادا فبعث إلى رشيد فقطع لسانه وصلبه.
ومنها ما رواه القوم وقد تقدم نقله في (ج 8 ص 766) وننقل ههنا عمن لم نرو عنه هناك:
منهم الحافظ ابن عساكر في (ترجمة الإمام علي من تاريخ دمشق) (ج 3 ص 263 طي دار التعارف ببيروت) قال:
أخبرنا أبو محمد بن طاووس، أنبأنا أبو الغنائم بن أبي عثمان، أنبأنا أبو الحسين بن بشران، أنبأنا أبو علي بن صفوان، أنبأنا أبو بكر بن أبي الدنيا، حدثني عيسى بن عبد الله مولى بني تميم، عن شيخ من بني هاشم قال: رأيت رجلا بالشام قد اسود نصف وجهه وهو يغطيه، فسألته عن سبب ذلك، فقال:
نعم قد جعلت لله علي أن لا يسألني أحد عن ذلك إلا أخبرته، كنت شديد الوقيعة في علي بن أبي طالب، كثير الذكر له بالمكروه، فبينا أنا ذات ليلة نائم أتاني آت في منامي فقال: أنت صاحب الوقيعة في علي؟ وضرب شق وجهي فأصبحت وشق وجهي أسود كما ترى.
ومنهم العلامة المولى حمد الله الهندي الداجوي الحنفي في (البصائر لمنكر التوسل بأهل المقابر) (ص 44 ط اسلامبول) روى الحديث بعين ما تقدم عن (تاريخ ابن عساكر).