وفي (ص 13، الطبع المذكور) وأخرج أبو يعلى والطبراني أنه صلى الله عليه وسلم قال: كل بني أم ينتمون إلى عصبته إلا ولد فاطمة فأنا وليهم وعصبتهم، ثم قال: وله طرق يقوي بعضها بعضا.
ومنهم العلامة المعاصر الأستاذ عمر رضا كحالة في أعلام النساء " (ج 3 ص 1217 ط دمشق) روى الحديث بنحو الارسال بعين ما تقدم عن " رفع اللبس والشبهات ".
ومنهم العلامة النبهاني في " الشرف المؤبد لآل محمد " (ص 48 ط مصر) قال:
أخرج الطبراني قوله صلى الله عليه وسلم: إن الله عز وجل جعل ذرية كل نبي في صلبه وإن الله تعالى جعل ذريتي في صلب علي بن أبي طالب، وقوله عليه الصلاة والسلام كل بني أم ينتمون إلى عصبة إلا ولد فاطمة فأنا وليهم وأنا عصبتهم (1).
____________________
(1) قال العلامة المعاصر الشيخ حسن النجار المصري في كتابه " الأشراف " (ص 17 ط مصر) وبعض علماء آل البيت حينما قيل له: كيف تنسبون إلى محمد عليه الصلاة والسلام ولا تنسبون إلى علي؟ أجاب بأن القرآن الكريم نسب عيسى عليه السلام إلى إبراهيم الخليل عليه السلام كما هو صريح في آية: وتلك حجتنا، من سورة الأنعام مع أنه من جهة الأم.