وأخرج الطبراني عن فاطمة أن النبي قال: كل بني أنثى ينتمون إلى عصبتهم إلا ولد فاطمة فإني أنا وليهم وأنا عصبتهم وأنا أبوهم.
ومنهم الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر الهيتمي في " مجمع الزوائد " (ج 4 ص 224 ط القدسي بالقاهرة) روى الحديث من طريق الطبراني عن فاطمة الكبرى بعين ما تقدم عن " الصواعق المحرقة ".
وفي (ج 9 ص 172، الطبع المذكور) روى الحديث من طريق الطبراني، وأبي يعلى عن فاطمة بعين ما تقدم عن " الصواعق " لكنه ذكر بدل كلمة أنثى: أمة.
ومنهم الحافظ السيوطي في " الجامع الصغير " (ج 2 ص 234 ط مصر) روى الحديث من طريق الطبراني عن فاطمة الزهراء بعين ما تقدم عن " مقتل الحسين ".
ومنهم العلامة البدخشي في " مفتاح النجا " (ص 100 مخطوط) روى الحديث من طريق الطبراني عن فاطمة الزهراء بعين ما تقدم عن " الصواعق " وزاد قوله صلى الله عليه وسلم: وأنا أبوهم.
ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزي في " ينابيع المودة " (ص 261 ط اسلامبول) قال:
فاطمة رضي الله عنها رفعته كل ابن آدم ينتسبون إلى عصبة أبيهم إلا ولد فاطمة فإني أنا أبوهم وأنا عصبتهم.
وفي (ص 266، الطبع المذكور) روى الحديث نقلا عن " جواهر العقدين " بعين ما تقدم عن " مجمع الزوائد "