وعن عمر بن الخطاب (رض)، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي، وكل ولد آدم فإن عصبتهم لأبيهم ما خلا ولد فاطمة فإني أنا أبوهم وعصبتهم أخرجه أبو صالح المؤذن في أربعينه في فضل الزهراء والحافظ أبو محمد عبد العزيز الأخضر كلاهما من طريق شريك القاضي عن شيب بن عزقدة عن المستظل بن حسين عن عميرة.
وأخرجه أبو نعيم في " معرفة الصحابة " من طريق بشر بن مهران، حدثنا شريك به فذكر الحديث بعينه.
ومنهم العلامة السيد أحمد بن سودة الإدريسي خطيب الحرم في كتابه " رفع اللبس والشبهات " (ص 87 ط مصر) روى الحديث عن عمر بعين ما تقدم عن " الصواعق ".
وفي (ص 12، الطبع المذكور):
ذكر في نقل الحديث ما تقدم عن " القول الفصل " بعينه من طرق ومتنه.
ومنهم العلامة السيد إبراهيم بن محمد الشهير بابن حمزة الحسيني في " البيان والتعريف " (ج 2 ص 144 ط حلب) روى الحديث عن عمر بعين ما تقدم عن " الجامع الصغير ".
ومنهم العلامة الشيخ عبيد الله الحنفي الآمرتسري في " أرجح المطالب " (ص 261 ط لاهور):
روى الحديث من طريق أبي صالح، وأبي نعيم في " الحلية " وابن السمان والمسلم، في " المتابعات " والدارقطني، والطبراني في " الأوسط " والبيهقي وأبي الحسن المغازلي في " المناقب " والدولابي في " الذرية الطاهرة " عن عمر بعين ما تقدم عن " البيان والتعريف ".
ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزي في " ينابيع المودة "