أخبرنا هاشم بن القاسم الكناني، أخبرنا محمد بن طلحة، عن الأعمش عن عطية، عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إني أوشك أن ادعى فأجيب وإني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي (1) كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي (2)، وإن اللطيف الخبير أخبرني أنهما
____________________
(1) قال العلامة الزبيدي الحنفي في كتابه " تاج العروس " (ج 3 ص 380 في مادة (عتر) ط القاهرة):
العترة: نسل الرجل.
وقال العلامة المعاصر القاضي بهجت أفندي في " تاريخ آل محمد " (ص 46 ط آفتاب):
اتفقت الأمة على أن مراد رسول الله من العترة التي استأمنهم عليها علي وفاطمة والحسن والحسين.
(2) قال الزبيدي في " الاتحاف بحب الأشراف " (ص 6 ط مصر):
قال ابن حجر في الصواعق: سمى النبي صلى الله عليه وسلم القرآن والعترة ثقلين لأن الثقل كل نفيس خطير ممنون به وهذان كذلك إذ كل منهما معدن للعلوم الدينية والأسرار العقلية الشرعية ولهذا حث على الاقتداء والتمسك بهما وقيل: سميا ثقلين لثقل وجوب رعاية حقوقهما ثم الذي وقع عليهم الحث منهم إنما هم العارفون بكتاب الله والمستمسكون بسنة ورسوله إذ هم الذين لا يفارقون الكتاب إلى الحوض وما أحقهم بقول من قال:
هم القوم إن قالوا أصابوا وإن دعوا * أجابوا وإن أعطوا أطابوا وأجزلوا هم يمنعون الجار حتى كأنما * لجارهم فوق السماكين منزل
العترة: نسل الرجل.
وقال العلامة المعاصر القاضي بهجت أفندي في " تاريخ آل محمد " (ص 46 ط آفتاب):
اتفقت الأمة على أن مراد رسول الله من العترة التي استأمنهم عليها علي وفاطمة والحسن والحسين.
(2) قال الزبيدي في " الاتحاف بحب الأشراف " (ص 6 ط مصر):
قال ابن حجر في الصواعق: سمى النبي صلى الله عليه وسلم القرآن والعترة ثقلين لأن الثقل كل نفيس خطير ممنون به وهذان كذلك إذ كل منهما معدن للعلوم الدينية والأسرار العقلية الشرعية ولهذا حث على الاقتداء والتمسك بهما وقيل: سميا ثقلين لثقل وجوب رعاية حقوقهما ثم الذي وقع عليهم الحث منهم إنما هم العارفون بكتاب الله والمستمسكون بسنة ورسوله إذ هم الذين لا يفارقون الكتاب إلى الحوض وما أحقهم بقول من قال:
هم القوم إن قالوا أصابوا وإن دعوا * أجابوا وإن أعطوا أطابوا وأجزلوا هم يمنعون الجار حتى كأنما * لجارهم فوق السماكين منزل