(ج 9 ص 169 ط مكتبة القدسي في القاهرة) روى الحديث من طريق أحمد بعين ما تقدم عنه في " المسند " ورواه من طريق الطبراني بعين ما تقدم أولا عن " أسد الغابة " ومن طريق أبي يعلى باختصار ومن طريق البزار هكذا قال: أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا والحسن والحسين نيام في لحاف أو في شعار فاستسقى الحسن فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى إناء لنا فصب في القدح فجاء به فوثب الحسين فقال بيده فقالت فاطمة: كأنه أحبهما إليك يا رسول الله قال: إنه استسقى قبله وإني وإياك وهذين وهذا الراقد في مكان واحد يوم القيامة.
ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي الحنفي في " منتخب كنز العمال " المطبوع بهامش المسند (ج 5 ص 94 ط مصر) روى الحديث من طريق الطبراني، وأحمد، وأبي يعلى، وابن أبي عاصم في السنة، والطبراني في المتفق والمفترق وابن النجار: عن علي بمعنى ما تقدم عن " مسند أحمد " من قوله: لكنه استسقى أول مرة الخ.
و (في ص 32) قال:
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في (حديث): أخوك استسقى قبلك يشرب ثم تشرب ما هو بأحبهما إلي وأنهما عندي لمكان واحد وإني وإياك وهما وهذا الراقد يوم القيامة لفي مكان واحد.
ومنهم العلامة أمان الله الدهلوي في " تجهيز الجيش " (ص 97 مخطوط).
روى الحديث بعين ما تقدم عن " المسند " من قوله: إني وإياك الخ.
ومنهم العلامة السمهودي المتوفى سنة 911 في " تاريخ المدينة المنورة " (ج 1 ص 332 ط مصر) روى الحديث عن علي بعين ما تقدم أولا عن " أسد الغابة ".