صلى الله عليه وسلم إلى قرية لنا، فجعل يمصرها في القدح ثم جاء يسقيه، فناول الحسين عليه السلام ليشرب، فمنعه وبدا بالحسن. بعين ما تقدم عن " مسند أحمد ".
ومنهم الحافظ الطيالسي المتوفى 259 في " مسنده " (ص 26 ط حيدرآباد الدكن) قال:
حدثنا أبو داود قال: حدثنا عمرو بن ثابت، عن أبيه، عن أبي فاختة قال: قال علي: زارنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فبات عندنا والحسن والحسين نائمان فاستسقى الحسن فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قربة لنا فجعل يعصرها في القدح ثم يسقيه فتناوله الحسين ليشرب فمنعه فبدء بالحسن فقالت فاطمة فذكر الحديث بعين ما يأتي عن " أسد الغابة " لكنه زاد قبل قوله: وهذا الراقد: وأحسبه.
ومنهم العلامة أبو المؤيد الموفق بن أحمد في " مقتل الحسين " (ج 1 ص 75 ط الغري) قال:
وأنبأني الحافظ صدر الحفاظ أبو العلاء الحسن بن أحمد الهمداني، أخبرني زاهر بن طاهر الكاتب، أخبرنا محمد بن عبد الرحمن، أخبرنا محمد بن أحمد، أخبرنا أحمد بن علي التميمي، أخبرنا إبراهيم بن سعيد، أخبرنا حسين بن محمد، عن عمرو بن ثابت، عن أبي فاختة، عن علي فذكر الحديث بعين ما تقدم عن " مسند أحمد ".
وفي ص 103، الطبع المذكور) قال:
أنبأني الحافظ أبو العلاء هذا، أخبرنا محمود بن إسماعيل الإصبهاني، أخبرنا أحمد بن محمد بن الحسين، أخبرنا سلمان بن أحمد الطبراني، حدثنا محمد بن حيان المازني، حدثنا كثير بن يحيى، حدثنا سعيد بن عبد الكريم بن سليط الجعفي، عن عمرو ابن أبي المقدام، عن أبيه، عن أبي فاختة، عن علي فذكر الحديث بعين ما تقدم عن " مسند أحمد " من قوله: كأنه أحبهما إليك.