قال النبي صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام: أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي.
ومنهم الشيخ العلامة القاضي أبو بكر محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن العربي المعارفي الإشبيلي المتوفى سنة 543 في " العواصم من القواصم " (ص 181 ط القاهرة بمصر) قال:
فقال النبي صلى الله عليه وآله: أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي ومنهم العلامة أبو المؤيد الموفق بن أحمد أخطب خوارزم المتوفى سنة 568 في (المناقب الخوارزمي ص 64 ط تبريز) قال:
قوله (أي رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي) أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون إلا أنه لا نبوة بعدي.
من موسى أخرجه الشيخان في صحيحهما بطرق كثيرة.
ومنهم ابن الأثير الجزري المتوفى سنة 630 في " أسد الغابة " (ج 5 ص 8 ط مصر سنة 1285) قال:
روى نافع بن الحارث بن كلدة أبو عبد الله الثقفي روى عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال لعلي: أنت مني بمنزلة هارون من موسى، أخرجه أبو نعيم وأبو عمر وأبو موسى.
ومنهم العلامة الشيخ عز الدين عبد الحميد بن هبة الله البغدادي الشهير بابن أبي الحديد المتوفى سنة 655 في " شرح نهج البلاغة " (ج 4 ص 220 طبع القاهرة) (في شرح كلام علي عليه السلام وجحودا لما هو ألزم لك من لحمك ودمك) قال:
يعني فرض طاعة علي عليه السلام، لأنه قد وعاها سمعه لا ريب في ذلك إما بالنص في أيام رسول الله صلى الله عليه وآله كما تذكرة الشيعة، فقد كان معاوية حاضرا يوم الغدير لأنه حج معهم حجة الوداع.
وقد كان معاوية أيضا حاضرا يوم تبوك حين قال النبي صلى الله عليه وسلم له بمحضر من الناس كافة: أنت مني بمنزلة هارون من موسى.