العروة الوثقى - السيد اليزدي - ج ٤ - الصفحة ٦٦٤
التكرار بالإتيان بكل من الصور المذكورة، بل يستحب أن يقول كما في صحيحة معاوية (1) بن عمار: لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك لك لا شريك لك، لبيك ذا المعارج لبيك، لبيك لبيك داعيا إلى دار الإسلام لبيك، لبيك غفار الذنوب لبيك، لبيك أهل التلبية لبيك، لبيك ذا الجلال والإكرام لبيك مرهوبا ومرغوبا إليك لبيك لبيك تبدأ والمعاد إليك لبيك كشاف الكروب العظام لبيك، لبيك عبدك وابن عبديك لبيك، لبيك يا كريم لبيك ".
(مسألة 14): اللازم الإتيان بها على الوجه الصحيح بمراعاة أداء الكلمات على قواعد العربية، فلا يجزي الملحون مع التمكن من الصحيح بالتلقين أو التصحيح، ومع عدم تمكنه فالأحوط الجمع (2) بينه وبين الاستنابة، وكذا لا تجزي الترجمة مع التمكن، ومع عدمه فالأحوط الجمع بينهما وبين الاستنابة، والأخرس يشير إليها بإصبعه مع تحريك لسانه (3)، والأولى أن يجمع بينهما وبين الاستنابة، ويلبى من الصبي الغير المميز ومن المغمى عليه (4)، وفي قوله:
إن الحمد الخ يصح أن يقرأ بكسر (5) الهمزة وفتحها (6)، والأولى
____________________
(1) ما في المتن يختلف يسيرا مع نسخة الوسائل. (الإمام الخميني).
(2) وإن كان الأظهر جواز الاكتفاء بالملحون وكذلك الحال فيما بعده. (الخوئي).
(3) وعقد قلبه بمعناه ولو إجمالا بقصد المراد الواقعي. (الفيروزآبادي).
(4) مر الكلام فيه. (الإمام الخميني).
(4) مر الكلام فيه. (الإمام الخميني).
(5) والأحوط الجمع بأن يقرأ مجموع التلبيات مرة بفتح الهمزة وأخرى بكسرها. (الخوانساري).
(6) غير معلوم. (الإمام الخميني).
(٦٦٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 658 660 661 662 663 664 665 666 667 668 669 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة