وردكم سالمين إلى سالمين (1).
وفي آخر: " كان إذا ودع مسافرا أخذ بيده ثم قال: أحسن لك الصحابة، وأكمل لك المعونة، وسهل لك الحزونة وقرب لك البعيد، وكفاك المهم، وحفظ لك دينك وأمانتك وخواتيم عملك، ووجهك لكل خير، عليك بتقوى الله، استودع الله نفسك، سر على بركة الله عز وجل (2).
وينبغي أن يقرأ في أذنه: * (إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد إن شاء الله) * ثم يؤذن خلفه وليقم كما هو المشهور عملا. وينبغي رعاية حقه في أهله وعياله وحسن الخلافة فيهم، لا سيما مسافر الحج.
فعن الباقر (عليه السلام) من خلف حاجا بخير كان له كأجره كأنه يستلم الأحجار (3).
وأن يوقر القادم من الحج.
فعن الباقر (عليه السلام) وقروا الحاج والمعتمر فإن ذلك واجب عليكم (4) وكان علي بن الحسين (عليه السلام) يقول: يا معشر من لم يحج استبشروا بالحاج وصافحوهم وعظموهم، فإن ذلك يجب عليكم تشاركوهم في الأجر (5).
وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول للقادم من مكة: قبل الله منك وأخلف عليك نفقتك، وغفر ذنبك (6).