بإضافة دور جماعة من حوله إليه، وكانوا أبوا بيعها فهدمها الخليفة الثاني عليهم (17) ووضع أثمانها في بيت المال حتى أخذوها، وكحكمه على اليمانيين بدية أبي خراش الهذلي الشاعر الصحابي المشهور (18) إذ باتوا ضيوفا عنده، فذهب يستقي لهم فمات من حية نهشته في الطريق، وكنفيه نصر بن الحجاج بن علابط السلمي إلى البصرة (19) إذ تغنت به امرأة في دارها وكان في غاية من الحسن والجمال (20) وكقضاياه المختلفة في ميراث الجد مع الإخوة (21) حتى رجع إلى رأي زيد بن ثابت الأنصاري.
وكتأوله آية التجسس، إذ رأى فيه صلاح المملكة ونفع الرعية، فكان