وفيه أيضا بالإسناد إلى أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم: من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا فذلك المسلم الذي له ذمة الله وذمة رسوله، فلا تخفروا (2) الله في ذمته.
وفيه بالإسناد إلى طلحة (3) بن عبيد الله قال: جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رجل من أهل نجد ناثر الرأس نسمع دوي صوته ولا نفقه ما يقول حتى دنا فإذا هو يسأل عن الإسلام فقال رسول الله (ص): خمس صلوات في اليوم والليلة. قال: هل علي غيرها؟ (4) قال: لا. إلا أن تطوع. قال رسول الله صلى الله عليه وآله: وصيام رمضان. قال: هل علي غيره؟
قال: لا. إلا أن تطوع. قال: وذكر له الزكاة قال: هل علي غيرها؟ قال: لا. إلا أن تطوع. قال: فأدبر الرجل وهو يقول: والله لا أزيد على هذا ولا أنقص. قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أفلح إن صدق.
وفي صحيح البخاري أيضا بالإسناد إلى نافع أن رجلا أتى ابن عمر فقال يا أبا عبد الرحمن ما حملك على أن تحج عاما وتعتمر عاما وتترك الجهاد في سبيل الله وقد علمت ما رغب الله فيه؟ قال: يا ابن أخي بني الإسلام على خمس:
إيمان الله ورسوله، والصلاة والخمس، وصيام رمضان، وأداء الزكاة، وحج البيت.
وفيه أيضا بالإسناد إلى أبي هريرة قال: كان النبي صلى الله عليه وآله بارزا