* (الباب الواحد والتسعون في المعرفة) * قال الصادق (عليه السلام) العارف شخصه مع الخلق وقلبه مع الله لو سهى قلبه عن الله طرفة عين لمات شوقا إليه والعارف امين وقايع الله وكنز اسراره ومعدن أنواره ودليل رحمته على خلقه ومطية علومه وميزان فضله وعدله قد غنى عن الخلق والمراد والدنيا ولا مؤنس له سوى الله ولا نطق ولا إشارة ولا نفس إلا بالله ومع الله ومن الله فهو في رياض قدسه متردد ومن لطائف فضله متزود والمعرفة أصل وفرعه الايمان
(١٩١)