منتخب الأنوار المضيئة - السيد بهاء الدين النجفي - ج ١ - الصفحة ٢٥٧
ومن الأهواز: محمد بن إبراهيم بن مهزيار (1). ومن أهل قم: [أحمد] (2) بن إسحاق (3)،
١ - عده الشيخ في رجاله: ٤٣٦ رقم ١٥ من أصحاب أبي محمد الحسن العسكري (عليه السلام)، وذكره المامقاني في تنقيح المقال: ٢ / ٥٦ رقم ١٠٢٢٢ وقال: " عده ابن طاووس من الوكلاء والأبواب المعروفين للناحية المباركة الذين لا تختلف الإمامية القائلون بأبي محمد العسكري (عليه السلام) فيهم ".
ويأتي في ص ٢١٤ - ٢١٥ ما رواه المفيد (رحمه الله) عن محمد بن إبراهيم بن مهزيار أنه شك بعد مضي أبي محمد (عليه السلام) ثم وضح له وخرج إليه: قد أقمناك مقام أبيك. انظر ص ٢٣٠ - ٢٣١، ومعجم رجال الحديث: ١٤ / ٢٢٢ - ٢٢٤ رقم ٩٩٤١.
٢ - أثبتناه من كمال الدين وهو الصواب. " محمد " النسخ.
٣ - أحمد بن إسحاق بن عبد الله بن سعد بن مالك بن الأحوص الأشعري، أبو علي القمي، وكان وافد القميين، وروى عن أبي جعفر الثاني وأبي الحسن (عليهما السلام)، وكان خاصة أبي محمد (عليه السلام). قاله النجاشي في رجاله: ٩١ رقم ٢٢٥.
وذكره الشيخ في رجاله: ٣٩٨ رقم ١٣ في أصحاب الجواد (عليه السلام)، كما ذكره أيضا ووثقه في ص ٤٢٧ رقم ١ في أصحاب أبي محمد الحسن بن علي العسكري (عليهما السلام). وقال في الفهرست: ٢٦ رقم 68: " كبير القدر، كان من خواص أبي محمد (عليه السلام)، ورأى صاحب الزمان (عليه السلام)، وهو شيخ القميين ووافدهم ".
وفي دلائل الإمامة: 272: " كان أحمد بن إسحاق القمي الأشعري [ال] شيخ الصدوق، وكيل أبي محمد، فلما مضى أبو محمد إلى كرامة الله عز وجل وأقام على وكالته مع مولانا صاحب الزمان، تخرج إليه توقيعاته، ويحمل إليه الأموال من سائر النواحي التي فيها موالي مولانا فتسلمها، إلى أن استأذن في المسير إلى قم، فخرج الإذن بالمضي وذكر أنه لا يبلغ إلى قم، وأنه يمرض ويموت في الطريق، فمرض بحلوان ومات ودفن بها رضي الله عنه... ". ويأتي في ص 260 - 261 ما رواه الصدوق - رحمه الله - عن أحمد بن إسحاق أنه دخل على أبي محمد عليه السلام وسأله عن الخلف من بعده، فعرض عليه ولده الحجة وهو غلام، لكرامته على الله.