عنه: وله مؤلفات شريفة، قد أكثر من النقل عنها نقدة الأخبار، وسدنة الآثار، أحسنها كتاب (الأنوار المضيئة في الحكمة الشرعية) في مجلدات عديدة.... (1) وذكره العلامة الأميني في كتابه فقال: حدث سيدنا الأجل زين الدين علي بن عبد الحميد النيلي النجفي في كتابه.... (2) وترجمه الميرزا محمد علي المدرس ما تعريبه: بهاء الدين علي بن غياث الدين عبد الكريم بن عبد الحميد الحسيني النيلي النجفي، نسابة كامل، فقيه فاضل، شاعر ماهر، وكان من أفاضل عصره ويلقب بالنسابة، وتنسب له كرامة عظيمة، وبالجملة فإنه من أكابر علماء الدين الإماميين، وكان تلميذ الشهيد الأول المتوفى سنة 786 ه ق، وفخر المحققين المتوفى سنة 771 ه ق، وله مؤلفات متقنة.... (3) هذا ما وقفنا عليه عاجلا من كلمات العلماء الأعلام، وحملة الأقلام، وكلها شاهدة معترفة بغزارة فضله وعلو كعبه في ميادين المعرفة، وحقول الثقافة، ومعاجم التراجم وفهارس الأسفار طافحة بجميل ذكره وطيب مآثره الزاخرة بالفضل والحافلة بالكمال، ونحن نقتصر هنا على إيراد أسماء المصنفات وأسماء مؤلفيها من الذين أشادوا بالعلامة النيلي، وذكروا طرفا مما يتعلق بحياته ومصنفاته، فمنهم:
الشيخ الحر العاملي في إثبات الهداة. (4) والسيد إعجاز حسين النيسابوري الكنتوري في كشف الحجب والأستار. (5)