الخاصية هي العصمة التي اتفق على وجوبها للنبيين كافة المسلمين (1).
وقد ثبت في زماننا هذا أن محمدا (صلى الله عليه وآله) خاتم النبيين، فلا بد من شخص بعده يكون في مرتبته يقوم بشريعته، ويبلغها إلى من (2) بعده من أمته، ويجب أن يكون له تلك الخاصية، ليكون له عليهم المزية وإلا لوسعهم القول في مخالفته، فلا يتم فائدة إرسال النبي (صلى الله عليه وآله) (3) وبعثه، فوجب وجود إمام معصوم ليبين للناس شرائع هذا الرسول، ويبين لهم ما أخذ عليهم من المواثيق والعهود، وما أمروا به ونهوا عنه،