ورأى بعضهم نظام الملك بعد قتله في المنام، فسأله عن حاله، فقال:
كان يعرض علي جميع عملي لولا الحديدة التي أصبت بها، يعني:
القتل (1):
وقال السمعاني:
الراذكان هي بلدة بأعلى طوس خرج منها جماعة من الأئمة والعلماء قديما وحديثا وسمعت بعضهم أن أبا علي الحسن بن علي بن إسحاق الطوسي الوزير الملقب بنظام الملك كان من نواحيها والله أعلم (2).
وقال اليافعي:
وفي عاشر رمضان فيها - أي في سنة 485 - قتل الوزير الكبير الحميد الشهير: نظام الملك قوام الدين أبو علي الحسن بن علي بن إسحاق الطوسي كان من جلة الوزراء: ثم قال اليافعي:
رجعنا إلى ذكر الوزير نظام الملك ذكره أبو سعد السمعاني فقال:
كعبة المجد، ومنبع الجود كان مجلسه عامرا بالقراء، والفقهاء.
أنشأ المدارس بالأمصار، ورغب في العلم وأملأ، وحدث وعاش ثمانيا وسبعين سنة.
اشتغل في ابتداء أمره بالحديث والفقه ثم اتصل بخدمة علي بن شاذان