ولولا هذه الفتوحات التي هي أساس الإسلام، لم يكن عمر، ولم يكن توسع الإسلام بعد ذلك، وهذا مثل يتناسى الإسلام دور الرسول صلى الله عليه وسلم في إرساء الإسلام، ويذكر دور عالم من العلماء يمجد به.
قال الملك:
دعوا هذا الكلام واذكروا غيره.
قال العباسي:
هب إن قولكم في أخطاء عمر، وأنه غير صحيح، وأنه غير وبدل، لكن لماذا أنتم الشيعة تكرهون أبا بكر؟.
قال العلوي:
نكرهه لأمور، أذكر منها أمرين.
الأول: ما فعله بفاطمة الزهراء بنت الرسول عليها السلام (1).