ويعينوا إنسانا آخر مكانك؟
قال الملك:
بل الواجب أن يتبعوا أوامري، ويقتدوا بخليفتي.
قال العلوي:
وهكذا فعل الشيعة:
اتبعوا خليفة الرسول علي بن أبي طالب عليه السلام وتركوا غيره.
قال العباسي:
لكن علي بن أبي طالب لم يكن أهلا للخلافة حيث أنه كان قليل العمر، بينما أبو بكر كبير العمر، وعلي بن أبي طالب كان قد قتل كبار العرب فلم تكن العرب ترضى به، ولم يكن كذلك أبو بكر.
قال العلوي:
أسمعت أيها الملك إن العباسي يقول:
إن الناس أعلم من الله، ومن الرسول في تعيين الأصلح؟!
قال العباسي:
كلا إني لم أقل ذلك.
قال العلوي. لا:
إذن لا معنى لكلامك، فإن كان الله والرسول عين إنسانا، فاللازم أن نقتدي به، سواء رضي به الناس، أم لم يرضوا به.
* * *