وفاته:
زكريا بن عطية البحراني، سمع سلاما أبا المنذر، ويعقوب بن يوسف بن أبي عيسى، شيخ لابن أبي داوود، وهارون بن أحمد بن داوود البحراني: شيخ لابن شاهين، وعلي بن مقرب بن منصور البحراني، أديب، سمع منه ابن نقطة، وداوود بن غسان بن عيسى البحراني، ذكره ابن الفرضي، وموفق الدين البحراني: أديب بإربل، مشهور بعد الستمائة.
والباحرة: شجرة شاكة من أشجار الجبال.
والباحرة من النوق: الصفية المختارة، نقله الصاغاني، وهو مجاز.
وبحر بن ضبع، بضمتين فيهما الرعيني، صحابي، ذكره ابن يونس، وله وفادة.
والقاضي أبو بكر عمر بن محمود بن بحر، كجبل، ابن الأحنف بن قيس الواذناني (1)، واو وذال معجمة ونونان. وابن عمه محمد بن أحمد بن عمر، روى عنه يوسف الشيرازي، سمعا من ابن ربذة بأصفهان.
وفاته:
أبو جعفر أحمد بن مالك بن بحر.
وهشام بن بحران، بالضم.
محدثون، الأخير سرخسي، روى عن بكر بن يوسف.
وأبحر الرجل: ركب البحر، عن يعقوب وابن سيده.
وأبحر: أخذه السل.
وأبحر: صادف إنسانا بلا - ونص المحكم: على غير اعتماد و - قصد لرؤيته. وهو من قولهم: لقيته صحرة بحرة، وقد تقدم.
وأبحر، إذا اشتدت حمرة أنفه.
وأبحرت الأرض: كثرت مناقعها، ونص التهذيب: كثرت مناقع الماء فيها.
وفي المحكم: أبحر الماء: ملح، أي صار ملحا، قال نصيب:
وقد عاد ماء الأرض بحرا وزادني * إلى مرضى أن أبحر المشرب العذب وأبحر الرجل الماء: وجده بحرا، أي ملحا لم يسغ (2)، هكذا في النسخ، وفيه تحريف شنيع، فإن الصغاني ذكر ما نصه بعد قوله: أبحرت الأرض: ولو قيل: أبحرت الماء، أي وجدته بحرا، أي ملحا، لم يمتنع، فتأمل.
ومن المجاز: استبحر الرجل في العلم والمال: انبسط، كتبحر. وكذلك استبحر المحل، إذا اتسع.
واستبحر الشاعر، وكذا الخطيب: اتسع له القول، كذا التكملة، ونص المحكم: اتسع في القول.
وفي الأساس: وفي مديحك يستبحر الشاعر، قال الطرماح:
بمثل ثنائك يحلو المديح * وتستبحر الألسن المادحه والتبحر والاستبحار: الانبساط والسعة، وسمي البحر بحرا لذلك، ومن المجاز: تبحر الرجل في المال، إذا اتسع وكثر ماله.
وتبحر في العلم: تعمق وتوسع توسع البحر.
وبحرانة، بالفتح: ة، باليمن، وفي التكملة: بلد باليمن.
وفي الحديث ذكر بحران (3) بالفتح ويضم، وهو ع بناحية الفرع من الحجاز، به معدن للحجاج بن علاط البهزي (4)، له ذكر في سرية عبد الله بن جحش (5)، قيده ابن الفرات بالفتح، كالعمراني، والزمخشري، والضم رواية عن بعضهم، وهو المشهور، كذا في المعجم.