لبني المنتاب، بالضم وبهم يعرف، وثانيهما لبني أبي الفتوح، وبهم يعرف أيضا، وهما من حصون صنعاء (1).
والسور، بالضم: الضيافة، وهي كلمة فارسية، وقد شرفها النبي صلى الله عليه وسلم.
قلت: وهو إشارة إلى الحديث المروي عن جابر بن عبد الله الأنصاري، رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه: قوموا فقد صنع جابر سورا قال أبو العباس: وإنما يراد من هذا أن النبي صلى الله عليه وسلم تكلم بالفارسية، صنع سوار، أي طعاما دعا الناس إليه.
والسور: لقب محمد بن خالد الضبي التابعي صاحب أنس بن مالك، رضي الله عنه.
قلت: والصواب أن لقبه سؤر الأسد، كما حققه الحافظ.
قلت: وفي وفيات الصفدي: كان صرعه الأسد ثم نجا وعاش بعد ذلك قيل: إنه كان منكر الحديث، توفي سنة 150.
وكعب بن سور: قاضي البصرة لعمر رضي الله عنه، في زمن الصحابة.
وفاته: وهب بن كعب بن عبد الله بن سور الأزدي، عن سلمان الفارسي.
وأبو سويرة، كهريرة: جبلة بن سحيم أحد التابعين، وشيخ سفيان بن سعيد الثوري، وأعاده في " ش ر ر " أيضا، وهو وهم.
والسوار ككتان: الأسد لوثوبه، كالمساور، ذكرهما الصاغاني في التكملة.
واسم جماعة، منهم سوار بن الحسين الكاتب المصري، كتب عنه ابن السمعاني.
وأحمد بن محمد بن السوار الفزاري. أبو جعفر القرطبي. ضبطه ابن عبد الملك.
وسوار بن يوسف المراري، ذكره ابن الدباغ، محدثون. وسرت الحائط سورا، بالفتح، وتسورته: علوته.
وتسورته أيضا: تسلقته، وهو هجوم مثل اللص، عن ابن الأعرابي.
وتسور عليه، كسوره، إذا علاه وارتفع إليه وأخذه، ومنه حديث شيبة: " فلم يبق إلا أن أسوره " (3).
وفي حديث كعب بن مالك مشيت حتى تسورت حائط (4) أبي قتادة وفي التنزيل العزيز: (إذ تسوروا المحراب) (3).
وعن ابن الأعرابي: يقال للرجل: سرسر، وهو أمر بمعالي الأمور، كأنه يأمره بالعلو والإرتفاع، من سرت الحائط، إذا علوته.
وسورية، مضمومة مخففة: اسم للشام في القديم، وفي التكملة في حديث كعب " إن الله بارك للمجاهدين في صليان أرض الروم، كما بارك لهم في شعير سورية " أي يقوم نجيلهم (6) مقام الشعير في التقوية، والكلمة رومية.
أو هو: ع، قرب خناصرة من أرض حمص.
وسورين، كبورين: نهر بالري، وأهلها يتطيرون منه، لأن السيف الذي قتل به الإمام يحيى ابن الإمام أبي الحسين زيد الشهيد ابن الإمام علي زين العابدين ابن الإمام الشهيد أبي عبد الله الحسين بن علي بن أبي طالب، رضى الله عنهم، غسل فيه، وكان الذي احتز رأسه سلم بن أحوز (7) بأمر نصر بن سيار الليثي عامل الوليد بن يزيد، وكان ذلك سنة 125 وعمره إذ ذاك ثماني عشرة، وأمه ريطة بنت أبي هاشم عبد الله بن محمد بن الحنفية وأمها ربطة بنت الحارث بن نوفل ابن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم، ولا عقب له.
وسورى، كطوبى (8): ع بالعراق من أرض بابل، بالقرب