والزارة: ة بالصعيد، وسبق للمصنف في " زر " أنها كورة بها فلينظر.
وزارة: ة، بأطرابلس الغرب. منها إبراهيم الزاري التاجر المتمول، كذا ضبطه السلفي ووصفه. وزارة: ة من أعمال اشتيخن منها يحيى بن خزيمة الزاري، ويقال: هي بغير هاء (1)، روى عن الدارمي، وعنه طيب بن محمد السمرقندي، قال الحافظ ابن حجر: ضبطه أبو سعد الإدريسي هكذا، حكاه ابن نقطة. وأما السمعاني فذكره بتكرير الزاي.
والزير، بالكسر: الزر. قال الأزهري: ومن العرب من يقلب أحد الحرفين المدغمين ياء فيقول في مر: مير، وفي زر زير وفي رز ريز.
والزير: الكتان. قال الحطيئة:
وإن غضبت خلت بالمشفرين * سبائخ قطن وزيرا نسالا والقطعة منه زيرة، بهاء، والجمع أزوار.
والزير: الدن، والجمع أزيار، أعجمي، أو الزير: الحب الذي يعمل فيه الماء، بلغة العراق. وفي حديث الشافعي رضي الله عنه " كنت أكتب العلم وألقيه في زير لنا ".
والزير: العادة، أنشد يونس:
تقول الحارثية أم عمرو * أهذا زيره أبدا وزيري قال: معناه أهذا دأبه أبدا ودأبي.
والزير: رجل يحب محادثة النساء ويحب مجالستهن ومخالطتهن، سمي بذلك لكثرة زيارته لهن. " ويحب " الثاني مستدرك. وقيل الزير: المخالط لهن في الباطل، وقيل: هو الذي يخالطهن ويريد حديثهن (3). بغير شر أو به. وأصله الواو، وجعله شيخ الإسلام زكريا في حواشيه على البيضاوي مهموزا، وهو خلاف ما عليه أئمة اللغة. وفي الحديث: " لا يزال أحدكم كاسرا وساده يتكئ عليه ويأخذ في الحديث فعل الزير ". ج أزوار وزيرة، وأزيار، الأخيرة من باب عيد وأعياد.
وهي زير أيضا. تقول: امرأة زير رجال. قاله الكسائي، وهو قليل أو خاص بهم، أي بالرجال ولا يوصف به المؤنث، قاله بعضهم، وهو الأكثر. ويأتي في الميم أن التي تحب محادثة الرجال يقال لها: مريم. قال رؤبة:
* قلت لزير لم تصله مريمه * والزير: الدقيق من الأوتار، أو أحدها وأحكمها فتلا. وزير المزهر مشتق منه.
والزيرة، بهاء: هيئة الزيارة. يقال: فلان حسن الزيرة.
والزير، كسيد، هكذا في النسخ، والصواب ككتف، كما ضبطه الصاغاني (4): الغضبان المقاطع لصاحبه، عن ابن الأعرابي. قال الأزهري. أرى أصله الهمز، من زئر الأسد، فخفف.
وزورة، بالضم (5)، ويفتح: ع، قرب الكوفة.
والزورة، بالفتح: البعد، وهو من الازورار قال الشاعر:
* وماء وردت على زورة * أي على بعد.
والزورة: الناقة التي تنظر بمؤخر عينها لشدتها وحدتها، قال صخر الغي:
وماء وردت على زورة * كمشي السبنتى يراح الشفيفا هكذا فسره أبو عمرو. ويروى: زورة، بالضم، والأول أعرف.
ويوم الزوير، كزبير: م، أي معروف، وكذا يوم الزويرين.