بقلة الأكل. وقال ابن الأنباري في شرحه على الحديث: هي الأنثى من ولد الضأن، وقال غيره: الأنثى من المعز فقط، وقيل: منهما جميعا، وهو الصواب.
والجفر: البئر الواسعة التي لم تطو، كالجفرة، ذكرهما السهيلي في الروض، أو هي التي طوي بعضها ولم يطو بعض. والجمع جفار (1).
والجفر: ع بناحية ضرية، وهي صقع واسع بنجد، ينسب إليه الحمى من نواحي المدينة المشرفة، على ساكنها أفضل الصلاة والسلام، يليها أمراء المدينة كان به ضيعة لسعيد بن سليمان، كذا في النسخ، وفي التبصير: سعيد بن عبد الجبار المسافعي ولي القضاء زمن المهدي، وكان يكثر الخروج إليها، فقيل له: الجفري لذلك.
والجفر: بئر بمكة المشرفة لبني تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب القرشي.
والجفر: ماء لبني نصر بن معاوية بن بكر بن هوازن.
والجفر: مستنقع ببلاد غطفان، ويسمى جفر الهباءة، وسيأتي في كلام المصنف قريبا.
وجفر الفرس: ماء سمي به، لأنه وقع فيها، كذا في النسخ، والصواب: فيه (2) فرس في الجاهلية، فبقي أياما، ويشرب منها، ثم خرج صحيحا. وفي التكملة: فأخرج صحيحا، فنسب إليه.
وجفر الشحم: ماء لبني عبس ببطن الرمة، حذاء أكمة الخيم (3).
وجفر البعر: ماء لبني أبي بكر بن كلاب.
وجفر الأملاك (4): موضع بنواحي الحيرة، من الكوفة.
وجفر ضمضم: ع. كل ذلك نقله الصاغاني.
وجفر الهباءة: ع ببلاد غطفان بالشربة، قتل فيه حمل وحذيفة ابنا بدر الفزاريان، قتلهما قيس بن زهير، وفيه يقول:
تعلم أن خير الناس ميتا * على جفر الهباءة لا يريم ولولا ظلمة ما زلت أبكي * عليه الدهر ما طلع النجوم ولكن الفتى حمل بن بدر * بغى والبغي مصرعه وخيم وجفرة بني خويلد: ماء لبني عقيل من هوازن.
ومن المجاز: الجفرة، بالضم: جوف الصدر، أو هو ما يجمع الصدر (5) والجنبين، وقيل: هو منحنى الضلوع، وكذلك هو من الفرس وغيره.
والجفرة في الأصل: سعة في الأرض مستديرة، وهي الحفرة.
وقيل: الجفرة من الفرس: وسطه. وهو مجفر - بفتح الفاء - أي واسعها، أي الجفرة. وفي الأساس: منتفخها (6)، وكذلك ناقة مجفرة، أي عظيمة الجفرة، وهي وسطها. قال الجعدي:
فتآيا بطرير مرهف * جفرة المحزم منه فسعل وقيل: جفرة ثكل شيء: وسطه ومعظمه. ج جفر، بضم ففتح وجفار، بالكسر. يقال: فرس عظيم الجفرة، وناقة عظيمة الجفرة. وأما الثاني فجمع جفرة بمعنى الحفرة المستديرة. ومنه حديث طلحة: فوجدناه في بعض تلك الجفار.
والجفرة: ع بالبصرة يقال له: جفرة خالد، ينسب إلى خالد بن عبد الله بن أسيد، كان بها أي بالجفرة حرب شديد عام سبعين أو إحدى وسبعين بعد الهجرة، ولها ذكر في حديث عبد الملك بن مروان.
وقيل لجعفر بن حيان العطاردي البصري الخزاز