وجسر بن عمرو بن علة بن جلد بن مالك بن أدد بن مذحج.
وجسر بن شيع الله بن أسد بن وبرة، وهو أبو القين، ويقال لهم: بلقين، وهو الحي الذي من قضاعة، وقد كرره المصنف.
وفي قيس أيضا (1) جسر بن محارب بن خصفة بن قيس عيلان، وذكرهما الكميت فقال:
تقشف أوباش الزعانف حولنا * قصيفا كأنا من جهينة أو جسر وما جسر قيس قيس عيلان أبتغي * ولكن أبا القين اعتدلنا إلى الجسر هكذا أنشده الأزهري للكميت، وليس له، ولا للكميت بن معروف.
وجسر بن تيمم، وفي بعض النسخ: تيم الله بن يقدم بن عنزة بن أسد بن ربيعة.
كل هؤلاء بالفتح.
وأبو جسر المحاربي، كذا في النسخ، وفي التكملة: المعافري.
وجسر بن وهب، وابن ابنه جسر بن زهران بن جسر.
وجسر بن فرقد القصاب، عن الحسن، قال الذهبي: ضعفوه، ومثله في كتاب ابن حبان استطرادا.
وجسر بن حسن الفزاري، يروي عن نافع، وعنه الأوزاعي، ولهم جسر بن حسن آخر، كوفي في عصر الأعمش، ضعفه النسائي.
وجسر بن عبد الله المرادي.
فهؤلاء بالكسر، كما قاله بعض المحدثين، يعني شيخه أبا عبد الله الذهبي وغيره. والصواب في الكل الفتح، كما قاله ابن دريد، ونقله الحافظ في التبصير.
وجسرة بنت دجاجة: محدثة، روت عن عائشة، وعنها أفلت بن خليفة.
والجسر - بالضم وبضمتين - جمع جسور كصبور. بمعنى المقدام الماضي.
وعن ابن السكيت: يقال: جسر الفحل، وفدر، وجفر، إذا ترك الضراب، قال الراعي:
ترى الطرفات العيط من بكراتها * يرعن إلى ألواح أعيس جاسر وكذلك حسر، وجفر، وفدر، ويروى: أعيس جافر.
وجسر الرجل يجسر جسورا بالضم، وجسارة، بالفتح: مضى ونفذ. ورجل جسور، وهي جسور، وجسورة، وفيه جسارة.
ومن المجاز: جسرت الركاب المفارة: عبرتها عبور الجسر، كاجتسرتها.
وجسر الرجل يجسر جسرا: عقد جسرا.
ويقال: ناقة جسرة ومتجاسرة، أي ماضية، وفي الأساس قوية جريئة على السفر. وقال الليث: وقلما يقال: جمل جسر.
قال:
* وخرجت مائلة التجاسر * وقيل: ناقة جسرة، أي طويلة ضخمة.
وفي النوادر: رجل جسر: طويل ضخم، ومنه قيل للناقة: جسر.
وجسره تجسيرا: شجعه، وإن فلانا ليجسر أصحابه، أي يشجعهم.
ومن المجاز: اجتسرت السفينة البحر: ركبته وخاضته، كذا في التكملة، وفي الأساس: عبرته.
وجسرين، بالكسر: بدمشق، ومنها أبو القاسم عمار بن الجزر (4) العذري الجسريني، حدث عنه عبد الوهاب الكلابي.