تقول وقد تر الوظيف وساقها * ألست ترى أن قد أتيت بمؤيد (1) تر الوظيف: انقطع فبان وسقط، قال ابن سيده: والصواب أثر الشيء وتر هو بنفسه، وكذلك رواية الأصمعي:
* تقول وقد تر الوظيف وساقها * بالرفع.
وتر (2) الرجل عن بلده: تباعد.
وأتره القضاء إترارا. أبعده.
وتر الرجل: امتلأ جسمه، وتروى عظمه، يتر ويتر ترا وترورا وترارة. والترارة: امتلاء الجسم من اللحم وري العظم.
وفي النوادر: التر: السريع الركض من البراذين كالمنتر.
وقالوا: التر: المعتدل الأعضاء الخفيف الدرير من الخيل وأنشد:
وقد أغدو مع الفتيا * ن بالمنجرد التر والتر: المجهود، ومنه قولهم: لأضطرنك إلى ترك، أي إلى مجهودك، قاله ابن سيده.
والتر: إلقاء النعام ما في بطنه، وقد تر يتر.
والتر بالضم: الأصل، وبه فسر بعض قولهم: لأضطرنك إلى ترك.
والتر: الخيط الذي يقدر به البناء، فارسي معرب، قال الأصمعي: هو الخيط الذي يمد على البناء فيبنى عليه، وهو بالعربية: الإمام وفي التهذيب عن الليث: التر كلمة تكلم بها العرب إذا غضب أحدهم على الآخر، قال: والله لأقيمنك على التر. وقال الزمخشري: وهو مجاز. وقال ابن الأعرابي: التر ليس بعربي.
والترة (3)، بالضم: الجارية الحسناء الرعناء. وعن ابن الأعرابي: التراتير: الجواري الرعن. ويقال: جارية تارة: في بدنها ترارة، وهو السمن والبضاضة، يقال منه: تررت - بالكسر - أي صرت تارا، وهو الممتلئ.
والترترة: التحريك والتعتعة، وقال الليث: هو أن تقبض على يدي رجل تترتره، أي تحركه.
والترترة: إكثار الكلام، قال:
قلت لزيد لا تترتر فإنهم * يرون المنايا دون قتلك أو قتلي وعن ابن الأعرابي: الترترة: استرخاء في البدن والكلام.
والترتور، بالضم: الجلواز، وطائر.
والأترور، بالضم: الشرطي نفسه، قاله الليث، وأنشد:
أعوذ بالله وبالأمير * من صاحب الشرطة والأترور وقيل: الأترور غلام الشرطي لا يلبس السواد (4)، قالت الدهناء امرأة العجاج:
والله لولا خشية الأمير * وخشية الشرطي والأترور لجلت بالشيخ من البقير * كجولان الصعبة العسير ويقال: فلان عقله عقل أترور.
قال شميل: الأترور: الغلام الصغير.
والتترتر: التزلزل والتقلقل. قال زيد الفوارس:
ألم تعلمي أني إذا الدهر مسني * بنائبة زلت ولم أتترتر أي لم أتزلزل ولم أتقلقل.
والحرب فيها التراتر، أي الشدائد والأمور العظام.
والترى كالعوى: اليد المقطوعة، عن ابن الأعرابي، من ترت تتر.