العجفاء عمرو ابن عبد الله الديلمي عن عوف بن مالك. وأبو زرعة يحيى بن أبي عمرو. قال أبو حاتم: ثقة. وأيوب بن سويد الرملي قلت: ويروى أبو العجفاء أيضا عن عبد الله بن عمر، نقله الفرضي عن الحازمي. وكتب الفرضي ميما على عبد الله، وأجرى على عمرو مكانه هو عمرو بن عبد الله المتقدم بذكره (1). وأبو عمرو والد يحيى حدث أيضا، ومات ابنه يحيى سنة 148 ه قاله ابن الأثير. وذكر الذهبي أن الفرضي ضبط عمرو بن عبد الله السيباني المتقدم بذكره بكسر السين والمشهور، بفتحها. وضبطه الرضي الشاطبي أيضا بالكسر كالهمداني النسابة. وهم ينتسبون إلى سيبان بن أسلم بن زيد بن الغوث. وأسقط ابن حبيب أسلم وزيدا من نسبه فقال: هو سيبان بن الغوث كما تقدم فاعرف ذلك.
وسيبان بالفتح وحده: جبل وراء وادي القرى.
ودير السابان والذي ذكره ابن العديم: سابان بلا لام ع: بين حلب وأنطاكية قريبان من دير عمان يعدان من أعمال حلب، وهما خربان الآن، وفيهما بناء عجيب وقصور مشرفة. وبينهما قرية أحد الديرين من قبل القرية، والآخر من شماليها، وفيهما يقول حمدان الأثاربي:
دير عمان ودير سابان * هجن غرامي وزدن أشجاني إذا تذكرت فيهما زمنا (2) * قضيته في عرام ريعاني يا لهف نفسي مما أكابده * إن لاح برق من دير حشيان (3) ومعنى دير سابان بالسريانية: دير الجماعة، ومعنى دير عمان دير الشيخ (4)، كذا في تاريخ حلب لابن العديم.
والمسيب كمسيل: واد.
والمسيب كمعظم: ابن علس محركة الشاعر. والمسيب بن رافع وهو كمحمد بلا خلاف. وطي ابن المسيب بن فضالة العبدي من رجال عبد القيس. وسيابة بن عاصم ابن شيبان السلمي صحابي فرد له وفادة، روى حديثه عمرو بن سعيد قوله: أنا ابن العواتك كذا في المعجم.
وجعفر بن أحمد بن علي بن بيان بن زيد بن سيابة الغافقي المصري محدث، قال الدار قطني: لا يساوي شيئا.
وسيابة: تابعية عن عائشة، وعنها نافع، ويقال: هي سائبة.
والسائب: اسم من ساب يسيب إذا مشى مسرعا أو من ساب الماء إذا جرى.
والسائب: ثلاثة وعشرون صحابيا (5)، انظر تفصيلهم في الإصابة، وفي معجم الحافظ تقي الدين بن فهد الهاشمي.
وأبو السائب: صيفي بن عائذ من بني مخزوم، قيل: كان شريكا للنبي صلى الله عليه وسلم قبل مبعثه. والسائب بن عبيد أبو شافع المطلبي (6) جد الإمام الشافعي رضي الله عنه، قيل: له صحبة.
والسوبان: اسم واد، وقد تقدم في السوبة.
والمسيب بن حزن بن أبي وهب المخزومي كمحدث: والد الإمام التابعي الجليل سعيد له صحبة، روى عنه ابنه ويفتح. قال بعض المحدثين: أهل العراق يفتحون، وأهل المدينة يكسرون، ويحكون عنه أنه كان يقول: سيب الله من سيب أبي، والكسر حكاه عياض وابن المديني، قاله شيخنا.
ومما بقي عليه المسيب بن أبي السائب بن عبد الله المخزومي أخو السائب، أسلم بعد خيبر. والمسيب ابن عمرو أمر على سرية (7)، يروى ذلك عن مقاتل بن سليمان،