والقصبة من البلد: المدينة، أو لا تسكن، قصب الأمصار: معظم المدن، وقصبة السواد: مدينتها. والقصبة: جوف الحصن، يبنى فيه بناء، أوسطه. وقصبة البلاد: مدينتها. والقصبة: القرية. وقصبة القرية: وسطها، كذا في لسان العرب (1).
والقصبة: ة بالعراق، وهي واسط القصب، لأنها كانت قبل بنائها قصبا، وإليها نسب أبو حنيفة محمد بن حنيفة بن ماهان. سكن بغداد، ويقال له أيضا: الواسطي.
والقصبة (2) الخصلة الملتوية من الشعر، كالقصابة، كرمانة والقصيبة، ككريمة، والتقصيبة والتقصبة على تفعلة. وقد قصبه تقصيبا، ومثله في الفرق، لابن السيد. قال بشر بن أبي خازم:
رأى (3) درة بيضاء يحفل لونها * سخام كغربان البرير مقصب والقصائب: الذوائب المقصبة، تلوى ليا حتى تترجل، ولا تضفر ضفرا.
وشعر مقصب: أي مجعد وقصب شعره: جعده، ولها قصابتان: أي غديرتان. وقال الليث: القصبة: خصلة من الشعر تلتوي، فإن أنت قصبتها، كانت تقصيبة، والجمع التقاصيب.
وتقصيبك إياها: ليك الخصلة إلى أسفلها، تضمها وتشدها فتصبح وقد صارت تقاصيب، كأنها بلابل جارية. وعن أبي زيد: القصائب: الشعر المقصب واحدتها قصيبة.
والقصبة كل عظم ذي مخ، على التشبيه بالقصبة. والجمع قصب. والقصب: كل عظم مستدير أجوف، وكذلك ما اتخذ من فضة، وغيره الواحدة قصبة.
والقصابة (4)، مشددة: هي الأنبوبة، كالقصيبة، وجمعه القصائب.
والقصابة: المزمار، والجمع قصاب، قال الأعشى:
وشاهدنا الجل والياسمي * ن والمسمعات بقصابها (5) وقال الأصمعي: أراد الأعشى بالقصاب الأوتار التي سويت من الأمعاء وقال أبو عمرو: هي المزامير.
والقصابة: الرجل الوقاع في الناس، وفي حديث عبد الملك، قال لعروة بن الزبير؛ هل سمعت أخاك يقصب نساءنا؟ قال: لا ".
والقصاب، ككتاب، وفي نسخة ككتابة: مسناة، تبنى في اللحف بالكسر، هكذا في النسخ وفي بعض الأمهات: في اللهج (6) لئلا يستجمع السيل، ويوبل فينهدم عراق الحائط، أي أصله بسببه.
والقصاب: الدبار (7)، الواحدة قصبة.
وذو قصاب: اسم فرس لمالك بن نويرة اليربوعي، رضي الله عنه.
ومن المجاز القاصب: الرعد المصوت، قال الأصمعي، في باب السحاب الذي فيه رعد وبرق: منه المجلجل، والقاصب، والمدوي، والمرتجس.
قال الأزهري: شبه السحاب ذو الرعد (8) بالزامر.
والقصبات، محركة: د، بالمغرب نسب إليه جماعة. و: ة، باليمامة، نقله الصاغاني.
والقصيبة، كجهينة: ع، بأرض اليمامة لتيم وعدي