مقطوع بزيادته فمثل هذا البناء على أي تقدير كان من ذوات الزائد فلو لم يثبت مجانيق لكنا نجمع منجنيقا على مناجن بحذف الحرف الأخير كسفارج قوله (والا ففعلنيل) يعنى ان لم يثبت ان سلسبيلا فعلليل بل كان فعفليلا كما قال الفراء فمنجنيق فعلنيل وفى هذا كما تقدم نظر لأنه وان لم يثبت كون سلسبيل فعلليلا بنحو برقعيد وعلطميس فهو وزن ثابت على كل حال قوله (ففعلنيل) لان الوجوه العقلية المحتملة سبعة وذلك لان الميم إما أصلية أو زائدة فإن كانت أصلية فإن كان النونان أيضا كذلك فهو فعلليل وان كانا زائدين فهو فنعنيل من مجق وإن كان الأول أصلا دون الثاني فهو فعلنيل من منجق وإن كان العكس فهو فنعليل من مجنق وإن كان الميم زائدا فإن كان النونان اصليين فهو مفعليل من نجنق وإن كان الأول أصلا دون الثاني فهو مفعنيل من نجق وإن كان العكس فهو منفعيل من جنق ومع زيادة الميم لا يجوز ان يكون النونان أيضا زائدين لبقاء الكلمة على أصلين وهما الجيم والقاف والياء زائدة على كل تقدير إذ أمكن اعتبار ثلاثة أصول دونها فمن هذه السبعة الأوجه لا يثبت فعلليل ان لم يثبت سلسبيل على الأكثر على ما ادعى المصنف وقد ذكرنا ما عليه ومنفعيل إذ لا يزاد الميم في الأول مع أربعة أصول بعدها كما يجئ الا في الجاري على الفعل مع غرابة الوزنين أعني منفعيلا ومفعليلا فيبقى بعد الثلاثة: فنعنيل وفعلنيل ومفعنيل وفنعليل والكل نادر الا فنعليلا كعنتريس قوله (ومجانيق يحتمل الثلاثة) لأنه إن كانت الميم زائدة فهو مفاعيل لاغير وإن كانت أصلية فهو إما فعاليل أو فعانيل (1) والثاني لم يثبت فهو إما مفاعيل
(٣٥٢)