قال: " وتحذف والوا والياء من فعولة وفعيلة بشرط صحة العين ونفي التضعيف كحنفي وشنئي، ومن فعيلة غير مضاعف كجهني بخلاف طويلي وشديدي، وسليقي وسليمي في الأزد، وعميري في كلب، شاذ، وعبدي وجذمي في بني عبيدة وجذيمة أشذ، وخريبي شاذ، وثقفي وقرشي وفقمي في كنانة، وملحي في خزاعة، شاذ وتحذف الياء من المعتل اللام من المذكر والمؤنث، وتقلب الياء الأخيرة واوا كغنوي وقصوي وأموي، وجاء أميى بخلاف غنوي، وأموي شاذ، وأجرى يحوي في تحية مجرى غنوي، وأما في نحو عدو فعدوي اتفاقا، وفي نحو عدوة قال المبرد مثله وقال سيبويه عدوى " أقول: اعلم أن سبب هذا التغيير قريب من السبب الأول، وذلك أن فعيلا وفعيلا قريبان من البناء الثلاثي، ويستولي الكسر مع الياء على أكثر حروفها لو قلت فعيلى وفعيلى، وهو في الثاني أقل، وأما إذا زادت الكلمة على هذه البنية مع الاستيلاء المذكور نحو إزميلي (1) وسكيتي وسكيتي (2) بتشديد الكاف فيهما
(٢٠)