الباب كأكواز وأكواب، ويشارك الأجوف في فعلان غيره أيضا كحش - وهو البستان - وحشان، ويجمع حشان (1) بالضم على حشاشين كما جمع مصران وهو جمع مصير على مصارين، ولا يمتنع أن يكون حشان جمع حش بالفتح، لأنه لغة في الحش بالضم كثور وثيران، والأول قول سيبويه.
قال: " ونحو جمل على أجمال، وباب تاج على تيجان، وجاء على ذكور وأزمن وخربان وحملان وجيرة وحجلي " أقول: اعلم أن ما كان على فعل فإنك تقول في قلته أفعال، في الأجوف أو في غيره، نحو أجمال (2) وأتواج وأقواع (3) وأنياب، وجاء قلته على أفعل نادرا كأزمن وأجبل وأعص في عصا، ويجوز أن يكون أزمن جمع زمان كأمكن في مكان، وذلك لحمل فعال المذكر على فعال المؤنث، فإن أفعل فيه قياس، على ما يجئ، نحو عناق (4) وأعنق، وجاء في الأجوف اليائي أنيب، وفي الواوي أدؤر وأنؤر (وأسوق، قال يونس: إذا كان فعل مؤنثا بغير تاء فجمعه على أفعل هو القياس) (5) كما أن فعالا وفعيلا إن كانت مؤنثة