وصنوان وذؤبان وقردة " أقول: اعلم أن ما كان على فعل فإنه يجمع في القلة على أفعال، في الصحيح كان أو في الأجوف أو في غيرهما، وربما كان أفعال لقلة وكثرة كأخماس (1) وأشبار، قال سيبويه: وفي الكثرة على فعول وفعال، والفعول أكثر، وربما اقتصروا على واحد منهما في القليل والكثير معا، فإن كان أجوف يائيا لزمه الفعول كالفيول والجيود، ولا يجوز الفعال كما مر في فعل، وإن كان واويا لزمه الفعال ولا يجوز الفعول كريح ورياح، كما ذكرنا في فعل، هذا الذي ذكرناه في فعل هو الغالب، وقد يجئ على أفعل كأرجل، وعلى فعلان كصنوان (2) وقنوان (3) وبعضهم يضم فاءهما، وعلى فعلان كذؤبان وصرمان في صرم وهو القليل من الإبل، وعلى فعلة كقردة، وجاء فيه فعيل كضريس (4) قال: " ونحو قرة على أقراء وقروء (5)، وجاء على قرطة وخفاف وفلك، وباب عود على عيدان "
(٩٣)