قضوي، لا غير، وهذا بناء على أن أول المكرر هو الزائد كما هو مذهب الخليل على ما يجئ في باب ذي الزيادة.
وإن كانت الياء المشددة خامسة وجب حذفها بلا تفصيل، سواء كان الثاني أصلا كما في الأحاجي (1) والأواري (2)، أو كانا زائدين كما في بخاتي اسم رجل فهو غير منصرف لكونه في الأصل أقصى الجموع، والمنسوب إليه يكون منصرفا لان ياء النسبة لكونها كالمنفصل لا تعد في بنية أقصى الجموع كما تقدم في باب ما لا ينصرف، ألا ترى إلى صرف جمالي وكمالي.
قال: " وما آخره همزة بعد ألف إن كانت للتأنيث قلبت واوا، وصنعاني وبهراني وروحاني وجلولي وحروري شاذ، وإن كانت أصلية ثبتت على الأكثر كقرائي، وإلا فالوجهان ككسائي وعلباوي ".
أقول: اعلم أن الهمزة المتطرفة بعد الألف: إما أن تكون بعد ألف زائدة، أولا، فالتي بعد ألف زائدة على أربعة أقسام، لأنها إما أن تكون أصلية