وكذا كل مؤنث بغير التاء لافعل الذي للألوان والحلى كأحمر وحمراء قوله (مما ليس له نظير) أي: من ناقص ليس له نظير من الصحيح والحق أن يقال: مما ليس له ضابط ليدخل فيه نحو القرنبي (1) والكمثرى والسيراء (2) والخشاء (3) ونحوها (ذو الزيادة) قال: (ذو الزيادة: حروفها اليوم تنساه أو سألتمونيها أو السمان هويت: أي التي لا تكون الزيادة لغير الالحاق والتضعيف الا منها ومعنى الالحاق انها إنما زيدت لغرض جعل مثال على مثال أزيد منه ليعامل معاملته فنحو قردد ملحق ونحو مقتل غير ملحق لما ثبت من قياسها لغيره ونحو افعل وفعل وفاعل كذلك لذلك ولمجئ مصادرها مخالفة ولا يقع الألف للالحاق في الاسم حشوا لما يلزم من تحريكها)
(٣٣٠)