فنقول: لما نهكت هذه الأسماء بالاعلال الذي حقه أن يكون في الفعل شابهت الأفعال، فلحقها همزة الوصل عوضا من لمحذوف، بدلالة عدم اجتماعهما، نحو أبى وبنوي، وقولك: ابنم وامرؤ وأيمن ليست بمحذوفة الأواخر، وميم ابنم بدل من اللام: أي الواو، لكن لما كانت النون والراء في ابنم وامرئ تتبع حركتهما حركة الاعراب بعدهما صارتا كحرف الاعراب، على أنه قيل:
إن ميم ابنم زائدة (1) كميم زرقم (2) وستهم (3) واللام محذوفة،