في جمع علجة فلجريه مجرى الأسماء نحو كسرة وكسر، والعلج: العظيم من حمر الوحش.
قال: " وما زيادته مدة ثالثة في الاسم نحو زمان على أزمنة غالبا، وجاء قذل وغزلان وعنوق، ونحو حمار على أحمرة وحمر غالبا، وجاء صيران وشمائل، ونحو غراب على أغربة، وجاء قرد وغربان وزقان، وغلمة قليل، وذب نادر، وجاء في مؤنث الثلاثة أعنق وأذرع وأعقب، وأمكن شاذ " أقول: اعلم أن أفعلة مطرد في قلة فعال، كأزمنة وأمكنة وأفدنة (1) وأقذلة (2)، وقد يكون في بعض الأسماء للكثرة أيضا، كأزمنة وأمكنة، والغالب في كثرته فعل كقذل وفدن، وإن شئت خففته في لغة تميم بإسكان العين، وما كان منقوصا كسماء وأسمية، وهو المطر، ودواء وأدوية، اقتصر في قلته وكثرته على أفعلة كراهة التغير الذي يتأدى الامر إليه لو جمع على فعل، إذ كانوا يقولون سم ودوا، كأدل، فيكون الجمع الكثير على حرفين، فإن قيل: فهلا خففوا باسكان العين كما في عنق، حتى لا يؤدى إلى ما ذكرت، قيل: التخفيف ليس في كلام جميع العرب، وليس بلازم أيضا في كلام من يخفف، وأيضا فالمخفف