بقولهم: كان أثر مجر أو موضع، على حذف المضاف، وعلى أن مجر بمعنى جر مصدر.
وأما المصغر فموضوع لذات مخصوصة بصفة مخصوصة، إذ معنى رجيل رجل صغير، فليس هناك مخصص غير لفظ المصغر حتى يرفعه، هذا، واعلم أن المنسوب إليه يلزمه بسبب ياء النسب تغييرات: بعضها عام في جميع الأسماء، وبعضها مختص ببعضها، فالعام كسر ما قبلها ليناسب الياء، والمختص: إما حذف الحرف، كحذف تاء التأنيث وعلامتي التثنية والجمعين وياء فعلية وفعيلة وفعيل وفعيل المعتلي اللام وواو فعولة، وإما قلب الحرف كما في رحوي وعصوي وعموي في عم، وإما رد الحرف المحذوف كما في دموي، وإما إبدال بعض الحركات ببعض كما في نمري وشقري (1)، وإما زيادة الحرف كما في كمي ولائي، وإما زيادة الحركة كما في طووي وحيوي، وإما نقل بنية إلى أخرى كما تقول في المساجد مسجدي، وإما حذف كلمة كمرئي في امرئ القيس، هذا هو القياسي من التغييرات، وأما الشاذ منها فسيجئ في أماكنه.
قال: " ويفتح الثاني من نحو نمر والدئل بخلاف تغلبي على الأفصح "