عن تفاعل فإنه عنده ملحق بثفعلل كما ذكر قبل وهو ممنوع كما ذكرنا لكون الزيادة مطردة في معنى أعني لكون الفعل بين أكثر من واحد ولثبوت الادغام في نحو تسارا وتمادا قوله (لما يلزم من تحريكها) مضى شرحه في أول الكتاب (1) قال: (ويعرف الزائد بالاشتقاق وعدم النظير وغلبة الزيادة فيه والترجيح عند التعارض والاشتقاق المحقق مقدم فلذلك حكم بثلاثية (أدلة الزيادة) عنسل وشامل وشمال ولئدل ورعشن وفرسن وبلغن وحطائط ودلامص وقمارص وهرماس وزرقم وقنعاس وفرناس وترنموت) أقول: العنسل: الناقة السريعة مشتق من العسلان وهو السرعة وقال بعضهم: هو كزيدل من العنس وهو بعيد لمخالفة معنى عنسل معنى عنس وهي الناقة الصلبة ولقلة زيادة اللام الشامل والشمل والشمال بمعنى الشمال يقال: شملت الريح: أي هبت شمالا.
النئدل - بكسر النون والدال وسكون الهمز - والنيدلان بفتحهما مع الياء والنيدلان بضم العين: الكابوس من الندل وهو الاختلاس كأنه يندل الشخص: أي يختلسه ويأخذه بغتة والهمزة في نئدل زائدة لكونه بمعنى النيدلان والياء فيه زائدة لكونها مع ثلاثة أصول الرعشن كجعفر: بمعنى المرتعش الفرسن: مقدم خف البعير لأنه يفرس: أي يدق البلغن: البلاغة.
الحطائط: الصغير كأنه حط عن مرتبة العظيم