وجون (1) وخيل (2) وورد (3)، وجاء فعل بضمتين، والظاهر أن أحد البناءين فرع الاخر، نحو سحل وسحل (4) وصدق اللقاء (5)، وربما لا يستعمل إلا أحدهما، وقالوا سمحاء تشبيها لفعل وهو الصفة المشبهة باسم الفاعل بفاعل، فسمح وسمحاء كعالم وعلماء، أو شبه فعل بفعيل فكأنه جمع سميح ككريم وكرماء، وإذا استعمل بعضها استعمال الأسماء نحو عبد جمع على أفعل في القلة فقالوا أعبد، فان سمى بفعل أو بغيره من الصفات جمعت جمع الأسماء وأما فعل فإنه يكسر على أفعال نحو أجلاف في جلف، وهو الشاة المسلوخة بلا رأس ولا قوائم (6)، وأنقاض (7) وأنضاء (8)، وجاء أجلف تشبيها بالأسماء كأذؤب، وهو نادر في الصفات وأما فعل فإنه أقل في الصفات من فعل، كما كان كذلك في الأسماء، ويجمع على ما جمع عليه فعل بالكسر كأمرار وأحرار، وفعل بالكسر أقل من فعل بالفتح كما في الأسماء
(١١٨)