قوله " وبدوي شاذ " لأنه منسوب إلى البدو، وهو مجرد عن التاء فهو عند الجميع شاذ قال: " وباب طي وحى ترد الأولى إلى أصلها وتفتح نحو طووي وحيوي بخلاف دوي وكوى وما آخره يا مشددة بعد ثلاثة إن كان نحو مرمى قيل مرموي ومرمى وإن كانت زائدة حذفت ككرسي وبخاتي في بخاتي اسم رجل " أقول قوله " دوي وكوى " (1) إنما ذكر مثالين لبيان أن حكم ذي التاء والمجرد عنها سواء، بخلاف نحو غزو وغزوة كما تقدم في الفصل المتقدم، والذي يتقدم حكم الياء الثالثة إذا كان قبلها ساكن صحيح، فإن لم يكن ما قبلها حرفا صحيحا فإما أن يكون ياء أو ألفا، ولو كان واوا صار ياء كما في طي لما يجئ في باب الاعلال من أن الواو والياء إذا اجتمعا وسكن سابقهما قلبت الواو ياء فنقول: إن كانت ثالثة وما قبلها ياء ساكنة، ولابد أن تكون مدغمة (2) فيها فإذا نسب إلى مثله وجب فك الادغام، لئلا يجتمع أربع ياءات في البناء الموضوع على الخفة فيحرك العين بالفتح الذي هو أخف الحركات، فيرجع العين
(٤٩)