قوله (والمحل) يعنى به محال الوجوه المذكورة وهي ما يذكره المصنف بعد ذكر كل وجه مصدرا بفى كقوله: الاسكان المجرد في المتحرك والروم في المتحرك فقوله (الاسكان المجرد والروم) وجهان للوقف وقوله (المتحرك) محل هذين الوجهين إذ يكونان فيه دون الساكن وكذا قوله (ابدال الألف في المنصوب المنون) ابدال الألف وجه والمنصوب المنون محله وهلم جرا إلى آخر الباب فهذه الوجوه مختلفة في المحل: أي لكل وجه منها محل آخر ثبت فيه وقد يشترك الوجهان أو أكثر في محل: واحد كاشتراك الاسكان والروم في المتحرك قوله (فالاسكان المجرد) أي: الاسكان المحض بلا روم ولا إشمام ولا تضعيف والاسكان في الوقف أكثر في كلامهم من الروم والاشمام والتضعيف والنقل ويجوز في كل متحرك الا في المنصوب المنون فان اللغة الفاشية فيه قلب التنوين ألفا وربيعة يجيزون اجراءه مجرى المرفوع والمجرور قال 84 - وآخذ من كل حي عصم (2) وإن كان آخر الكلمة ساكنا فقد كفيت مؤونة الاسكان نحو كم
(٢٧٢)