قوله (الا ان تشذ الزيادة) يعنى لو أدي الحكم بزيادة الحرف إلى شذوذ الزيادة لم نحكم بزيادته ولو خرجت الكلمة بأصالته عن الأوزان أيضا فلا يحكم بزيادة ميم مرزنجوش (1) لان الميم تشذ زيادتها في أول اسم غير جاز إذا كان بعده أربعة أحرف أصول إما في الجاري كمدحرج فثابت قوله (دون نونها) أي: النون لا تشذ زيادتها فلما ثبت أصالة الميم وجب زيادة النون لان الاسم لا يكون فوق الخماسي فهي فعلنلول قوله (ونون برناساء) أي: ان وزنه فعنالاء وإن كان غريبا غرابة فعلالاء إذ عدم النظير لا يرجح في المزيد فيه بالتقديرين كما مر في خنفساء ونحوه.
وما يوجد في النسخ (واما كنابيل (2) فمثل خزعبيل (3)) الظن انه وهم: إما من المصنف أو من الناسخ لان كنابيل بالألف لا بالهمزة والألف في الوسط عنده لا يكون للالحاق كما تقدم قال: (فإن لم تخرج فبالغلبة كالتضعيف في موضع أو موضعين مع (الغلبة من أدلة الزيادة) ثلاثة أصول للالحاق وغيره كقردد ومر مريس وعصبصب وهمرش وعند