النظير ولا للغلبة تربوت فسيبويه اعتبر الغلبة والاشتقاق البعيد وقال: هو من التراب لان التربوت الذلول وفى التراب معنى الذلة قال تعالى (أو مسكينا ذا متربة) وقال بعضهم: التاء بدل من الدال. وهو من الدربة وهو قريب لو ثبت الابدال ولو ترك اعتبار الاشتقاق أيضا لم يكن فعلولا كقربوس (1) لان التاء من الغوالب وفى الثاني: أي الذي فيه اشتقاقان أحدهما أوضح من الاخر. الأكثر ترجيح الأوضح وجوز بعضهم الامرين وذلك نحو ملك واصله ملاك بدليل قوله:
121 - فلست لانسي ولكن لملاك تنزل من جو السماء يصوب (2)