ذلك لجاز ان يكون فعلو ان كعنفوان لان فيه ثلاثة غوالب غير الألف فإنه لا كلام في زيادة إذا أمكن ثلاثة أصول غيره: النون مع ثلاثة أصول وكذا الواو والهمزة فإن حكمت بزيادة الهمزة مع الواو فهو افعوال ولم يأت في الأوزان وإن حكمت بزيادة الهمزة مع النون فهو افعلان كأستقان (1) وأقحوان (2) واسحوان (3) وان حكمت بزيادة الواو والنون فهو فعلوان كعنفوان فقد تردد بين الافعلان والفعلوان فحكمنا بأنه أفعلان لشهادة الفعوة
(٣٤٢)