قال مبرمان 1: سألت المبرد: إذا قال لك رجل: رأيت زيدا وأردت أن تسأله عن صفته، قال: تقول: آلمني، كأني قلت: الظريفي، أو: العالمي، أو: البزازي، قال السيرافي: هذا تفريع منه وقياس وليس بمسموع، قلت كأنه جعل الياء في:
الظريفي ونحوه للتأكيد، كما قيل في: أحمري ودواري، 2 وإن كانت صفة العلم منسوبة إلى ما لا يعقل، كالمكي والبصري، فلا يجوز:
آلمني، اتفاقا، قال المبرد: القياس: آلمائي، أو: الماوي، 3 قال السيرافي: هو تفريع منه وليس بمسموع، وأجاز الأخفش الاستفهام بأي، على وفق: آلمني، قياسا، فيقال: آلآيي، فيصلح للمنسوب إلى العاقل وإلى غيره، والوجه المنع لعدم السماع ولاستثقال الياءات، والله أعلم،