إلى العشرة، واختيارها فيه على سائر الجموع إن وجدت، واعلم أنه إذا لم يأت للاسم إلا بناء جمع القلة كأرجل في الرجل، أو إلا جمع الكثرة، كرجال في رجل، وكذا كل جمع تكسير للرباعي الأصلي حروفه، وما لا يجمع إلا جمعه، كأجادل 1 ومصانع، فهو مشترك بين القلة والكثرة، وقد يستعار أحدهما للآخر مع وجود ذلك الآخر، كقوله تعالى: (ثلاثة قروء) 2، مع وجود أقراء،
(٣٩٨)