قوله: (وحذفت تاء التأنيث في خصيان، وأليان)، اعلم أنه يجوز خصيتان وأليتان اتفاقا، قال:
544 - متى ما تلقني فردين ترجف * روانف أليتيك وتستطارا 1 وقال:
555 - بلى، أير الحمار وخصيتاه * أحب إلى فزارة من فزار 2 فأما خصيان، وأليان، فقال أبو علي: الوجه في ذلك: أنه لما كان الخصيتان لا تنفرد إحداهما عن صاحبتها، صار اللفظ الدال عليهما معا، أي لفظ التثنية موضوعا وضعا أول على التثنية، كما في: مذروين، وكذا أليان، وليس خصية، وألية، بمفردين لخصيان وأليان، بل مفرداهما: خصي وألي، في التقدير، ومثنيا خصية وألية: خصيتان وأليتان، وقيل: بل أليان وخصيان من ضرورات الشعر، فإنهما لم يأتيا الا فيه، قال:
556 - يرتج ألياه ارتجاج الوطب 3