ثلاثة فكل واحد منهم يخاطب صاحبيه في الأغلب، فيخاطب الواحد أيضا مخاطبة الاثنين، لتمرن ألسنتهم عليه، وقد يقدر تسمية جزء باسم كل، فيقع الجمع مقام واحدة أو مثناه نحو قولهم:
جب مذاكيره 1، وبعير أصهب العثانين 2، وقطع الله خصاه، 3 ويجوز تثنية اسم الجمع، والمكسر، غير الجمع الأقصى على تأويل فرقتين، قال:
561 - لنا ابلان، فيهما ما علمتم * فعن أيهما ما شئتم فتنكبوا 4 وقال:
562 - لأصبح الحي أوبادا ولم يجدوا * عند التفرق في الهيجا جمالين 5 ولا يجوز: لنا مساجدان،