وعليه شبيه النيل لا يذهب شتاءا ولا صيفا.
والخامس: إن الخلفاء الفاطميين نقلوه من باب الفراديس إلى عسقلان ثم نقلوه إلى القاهرة وهو فيها وله مشهد عظيم يزار.
وفي الجملة ففي أي مكان رأسه أو جسده فهو ساكن في القلوب والضمائر، قاطن في الأسرار والخواطر، أنشدنا بعض أشياخنا في هذا المعنى:
لا تطلبوا المولى حسين * بأرض شرق أو بغرب ودعوا الجميع وعرجوا * نحوي فمشهده بقلبي (1)